1)خلصوها بسرعة!

السرعة في التنفيذ أصبحت المقياس الوحيد لوزن المشاريع. طريق يحتاج إلى إعادة سفلتة؟ بسرعة! مدرسة جديدة تحتاج إلى بناء؟ بسرعة! حي سكني عشوائي يكسب لنا المال؟ ب…

حسنا، أظنكم فهمتم الفكرة.

فلا يوجد أدنى إهتمام بمن سيستخدم هذه المنشأت والطرق ولا بجودة المشروع الذي تم تنفيذه طالما أن تم إنجازه…بسرعة. والنتيجة؟

والذي تشبه:

بدلا من:

قال الرسول عليه الصلاة والسلام: “…إن الله يحب من العامل إذا عمل أن يحسن .”

============

2) جات على هذه؟

جات على رمي الزبائل في الشارع؟ في مشاكل أهم من كذا بكثير! فلسطين ما تحررت والقدس أسيرة الصهاينة والمسلمين مطهضين في كل أنحاء المعمورة وأنت تتحدث عن علبة عصير شبه ممتلئ ألقي به إلى الشارع؟  يأخي وما له؟ في أحد مات؟ صار شئ؟ ما تشوف فيتنام وجزر الكريسميس والكونغو كيف عايشين؟وبعدين مو محمد ونظيرة وعيال الحارة وكل الناس يسووا أخس من كذا! فكني!

*بكرة*

الله لا يبارك فيهم! ما لقوا يرموا أكياس الزبالة إلا عند نور اللمبة إلي قدام بيتي؟! ما تزعجهم النظرة ولا الريحة ولا كلام الناس عنهم؟ قليلين حياء! مو هذا ملكي ليش يتعدوا عليه كذا! وخري يا بسّة! لا حول ولا قوة إلا بالله…

قارن ما بين:

وبين:

حب لأخيك ما تحب لنفسك

============

3) كنس الغبار تحت الموكيت…

ليش تعاقب المعاكسين في الأسواق لما تقدر تمنع الشباب كلهم من الدخول؟ ليش تروح ورى المعاكسين في الطرق لما تقدر تمنع الحريم من السواقة؟ ولا أقلك، امنع الشباب من أي مكان فيه نسمة حرمة، حتى السكن ما لهم نصيب فيها. ليش  نعالج القضايا الأساسية والتي تسببت في إرتفاع نسب العنوسة والبطالة والتطرف والمنتجات والعنصرية و…لما تنقدر تحل هذه الأشياء كلها بسطحية وبطريقة ترضي الناس بها بسرعة وما تأخذ وقت وما فيه إحراج ولا مواجهة إلين ما نلاقي حل والبركة في الجيل القادم…وبعدين في مشاكل أهم من كذا!

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعتيه، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، وكلكم راع ومسئول عن رعيته.